كلمات اغنية غرناطهﻓﻲ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻟﻘﺎﺅﻧﺎ
ﻣﺎ ﺃﻃﻴﺐ ﺍﻟﻠﻘﻴﺎ ﺑﻼ ﻣﻴﻌﺎﺩ
ﻋﻴﻨﺎﻥ ﺳﻮﺩﺍﻭﺍﻥ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﻳﻬﻤﺎ
ﺗﺘﻮﺍﻟﺪ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺑﻌﺎﺩ
ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ؟ ﺳﺎﺀﻟﺘﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻓﻲ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ ﻣﻴﻼﺩﻱ
ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ؟ ﻭﺻﺤﺖ ﻗﺮﻭﻥ ﺳﺒﻌﺔ
ﻓﻲ ﺗﻴﻨﻚ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ.. ﺑﻌﺪ ﺭﻗﺎﺩ
ﻭﺃﻣﻴﺔ ﺭﺍﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ
ﻭﺟﻴﺎﺩﻫﺎ ﻣﻮﺻﻮﻟﺔ ﺑﺠﻴﺎﺩ
ﻣﺎ ﺃﻏﺮﺏ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻛﻴﻒ ﺃﻋﺎﺩﻧﻲ
ﻟﺤﻔﻴﺪﺓ ﺳﻤﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺃﺣﻔﺎﺩﻱ
ﻭﺟﻪ ﺩﻣﺸﻘﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﺧﻼﻟﻪ
ﺃﺟﻔﺎﻥ ﺑﻠﻘﻴﺲ ﻭﺟﻴﺪ ﺳﻌﺎﺩ
ﻭﺭﺃﻳﺖ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺣﺠﺮﺓ
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻬﺎ ﺃﻣﻲ ﺗﻤﺪ ﻭﺳﺎﺩﻱ
ﻭﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻨﺔ ﺭﺻﻌﺖ ﺑﻨﺠﻮﻣﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺍﻹﻧﺸﺎﺩ
ﻭﺩﻣﺸﻖ، ﺃﻳﻦ ﺗﻜﻮﻥ؟ ﻗﻠﺖ ﺗﺮﻳﻨﻬﺎ
ﻓﻲ ﺷﻌﺮﻙ ﺍﻟﻤﻨﺴﺎﺏ ﻧﻬﺮ ﺳﻮﺍﺩ
ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻚ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻐﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﺨﺘﺰﻧﺎً ﺷﻤﻮﺱ ﺑﻼﺩﻱ
ﻓﻲ ﻃﻴﺐ "ﺟﻨﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻳﻒ" ﻭﻣﺎﺋﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻞ، ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺤﺎﻥ، ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﺎﺩ
ﺳﺎﺭﺕ ﻣﻌﻲ.. ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﻳﻠﻬﺚ ﺧﻠﻔﻬﺎ
ﻛﺴﻨﺎﺑﻞ ﺗﺮﻛﺖ ﺑﻐﻴﺮ ﺣﺼﺎﺩ
ﻳﺘﺄﻟﻖ ﺍﻟﻘﺮﻁ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺑﺠﻴﺪﻫﺎ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﺑﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ..
ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺧﻠﻒ ﺩﻟﻴﻠﺘﻲ
ﻭﻭﺭﺍﺋﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻛﻮﻡ ﺭﻣﺎﺩ
ﺍﻟﺰﺧﺮﻓﺎﺕ.. ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺳﻤﻊ ﻧﺒﻀﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺰﺭﻛﺸﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻘﻮﻑ ﺗﻨﺎﺩﻱ
ﻗﺎﻟﺖ ﻫﻨﺎ "ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ" ﺯﻫﻮ ﺟﺪﻭﺩﻧﺎ
ﻓﺎﻗﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺭﺍﻧﻬﺎ ﺃﻣﺠﺎﺩﻱ
ﺃﻣﺠﺎﺩﻫﺎ؟ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﺟﺮﺣﺎً ﻧﺎﺯﻓﺎً
ﻭﻣﺴﺤﺖ ﺟﺮﺣﺎً ﺛﺎﻧﻴﺎً ﺑﻔﺆﺍﺩﻱ
ﻳﺎ ﻟﻴﺖ ﻭﺍﺭﺛﺘﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺃﺩﺭﻛﺖ
ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻨﺘﻬﻢ ﺃﺟﺪﺍﺩﻱ
ﻋﺎﻧﻘﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺩﻋﺘﻬﺎ
ﺭﺟﻼً ﻳﺴﻤﻰ "ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻦ ﺯﻳﺎﺩ